الادمان ليس وصماً أو عارًا. الإدمان مرض لابد له من علاج، وتأخرك في علاج هذا المرض لا يزيد من المرض الا سوءًا. الاعتراف بمرض عزيز عليك هو امر في غاية الصعوبة. هو امر يحتاج منك البطولة والشجاعة الكافية للاعتراف به والمبادرة في علاجه. تسترك على المرض او انكارك له لن يضع حلا لهذه الازمة، انما يضع حياة الفرد تحت رحمة الإدمان، والإدمان لن يبقي له الكثير منها. عليك أن تتيقن أن هذا القرار هو خيارك الوحيد خدمة لمصلحة وسلامة الجميع.
هناك عدد من الخطوات الواجب اتخاذها عند معرفة أن أحد أفراد الأسرة يتعاطى المخدرات: الخطوة الأولى: التعرف على حجم المشكلة وتقدير درجة خطورتها في الوقت الحالي. الخطوة الثانية: مفاتحة الشخص في ملاحظة بعض التغيرات عليه وعلى سلوكه، واحتياجه لفحص طبي مع استخدام أسلوب الإقناع والتأثير. الخطوة الثالثة: التصريح بوجود شك في الإدمان مع استخدام وسائل المساعدة مثل الأهل والأصدقاء أو رجال الدين والأطباء. الخطوة الرابعة: وضع العلاقة بين المريض وباقي أفراد الأسرة على المحك. وقد يتطلب الأمر اللجوء إلى ما وراء الإقناع: سحب الامتيازات التي يتمتع بها المدمن داخل البيت. الخطوة الخامسة: نظراً للأخطار التي يمكن أن تنتج عن مقاومة المدمن - خاصة فرصة ارتكابه جريمة في أوقات الانسحاب - لابد من إخفاء كل أدوات العنف مثل المسدسات وغيرها. في حالة وقوع المدمن في مشكلة قانونية لابد من طلب التقييم النفسي اللاإرادي للمريض للتأكد من صحته وسلامته النفسية. الخطوة السادسة: استمرار تقديم الدعم أثناء العلاج على أن يكون شرط العودة للمنزل واضحاً وصريحاً: إكمال العلاج؛ مع عدم اليأس من تكرار المحاولة عند الانتكاسة وإدراك أن العلاج يؤثر في أفراد الأسرة كما يؤثر في المدمن. - تبحث عن مساعدة؟ هل لديك مشكلة مع الادمان وتبحث عن المساعدة؟ هل لديك أحد افراد اسرتك او صديق لديه مشكلة مع الادمان وترغب في تقديم العون؟ نحن هنا من اجلك. تواصل معنا في دار نقاهة طريق جديد وابدا معنا رحلة شجاعة من اجل التغيير. واعلم ان جائزة هذا العطاء حياة جديدة لشخص المدمن ولكل المحيطيين به
0 Comments
|